Lorem ipsum dolor sit amet, nibh impedit sententiae ut vis. Et nec quod suas eruditi, usu ut magna voluptua, sea ne probo tempor.Lorem ipsum dolor sit amet, nibh impedit sententiae ut vis. Et nec quod suas eruditi, usu ut magna voluptua, sea ne probo tempor.Lorem ipsum dolor sit amet, nibh impedit sententiae ut vis. Et nec quod suas eruditi, usu ut magna voluptua, sea ne probo tempor.
الشخصية الرياضية: الشخصية هي نمط سلوكي مركب، ثابت إلى حد كبير يميز الفرد عن غيره من الأفراد، ويتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف والسمات والأجهزة المتفاعلة معاً، وهى التي تحدد خصائص هذه الشخصية ونقاط ضعفها وقوتها ومدى مرونتها وقدرتها على التكيف وتتصل هذه السمات النفسية في الشخصية اتصالا تاماً ولا تؤثر في السلوك بصورة منفـردة، وإذا ما تفككت هذه السمـات اضطربت الشخصية وأصبحت منحرفة، وهذا التنظيم الدقيـق هو الذي يجعل قياس سمات الشخصية أمراً صعباً.
الخصائص العامة للشخصية الرياضية:
النمو والتكامل: فالشخصيّة تنمو وتتطوّر في وحدة متكاملة، من خلال تآزر سمات هذه الشخصيّة وقدراتها، وعملها بصورة مستمرّة ومتفاعلة مع مواقف الحياة المختلفة.
الذاتية: وتعني شعوراً لفرد بأن هويته الأساسيّة تبقى هي ذاتها، وإن حدثت له تغيّرات جسمية ونفسيّة، عبر مراحل النمو المختلفة بحكم قانون التطوّر، والذي يشمل جوانب الشخصيّة كافة، من بداية الحياة وحتى نهايتها.
الثبات والتغيّر: أي أنّ خاصية الثبات في الشخصيّة الإنسانية مستمرّة ما دام الشخص على قيد الحياة، وهذا الثبات يتجلّى في: (الأعمال وأسلوب التعامل مع الآخرين، وفي البناء الداخلي والخارجي للشخص، بما في ذلك الدوافع والاهتمامات والاتجاهات، والخبرات).
2- سمات الشخصية الرياضية:
الاجتماعية: بمعنى أن يكون للشخص الرياضي الرغبة والقدرة المهارية على التعارف وتكوين علاقات مع الآخرين.
الضبط الانفعالي: بمعنى آن يكون الرياضي لدية القدرة على توجيه انفعالاته ولديه القدرة على التعامل مع الأحداث اليومية بشكل متزن.
صلابة العود: أن يكون الرياضي قوى البنية الجسمية قادراً على تحمل التعب والألم والمجهود البدنى والنفسي الناتج عن ممارسة النشاط وان يكون على استعداد للتكيف مع الأحوال الجديدة التي تطرأ في أي وقت غير متوقع.
القيادية: وهى أن يكون لديه القدرة الكاملة لإدارة نفسه واتخاذ القرارات المناسبة ولا ينقاد لغيره إلا باختياره وثقته في القائد الذي سوف يكون تابعا له.
احترام وتقبل الذات: بمعنى معرفته للايجابيات والسلبيات ومحاسبة نفسه عند قيامها بالأخطاء ومكافئتها عند بذل الجهد أو عند تحقيق الإنجازات.
الانبساطية: وهى أن يكون الشخص صريحاً وقادراً على إبداء رأيه في الوقت المناسب أمام أي شخص والمصارحة بانفعالاته وأحاسيسه ومشاعره تجاه الأحداث والأشخاص بشكل مهذب.
الشجاعة: قدرة اللاعب على التغلب على الخوف من مواجهة المواقف الخطرة، أو الاحتكاك بالمنافس، والتعرض للإصابة.
الدافعية: أن يكون لدى اللاعب الرغبة في النجاح والإنجاز، والسلوك الايجابي نحو المنافسة، والرغبة في تحقيق الفوز، والاستمتاع أثناء ممارسة النشاط.
الاستقلالية: بمعنى أن يستطيع اللاعب الاعتماد على نفسه في تعديل سلوكه وتصحيح أخطائه بأقل قدر من المساعدة الخارجية.
الثقة بالنفس: أن يثق اللاعب في نفسه، وفى قدراته البدنية والمهارية، ويتقبل النقد من الآخرين، ويتخذ القرارات دون تردد.
3- الأدوات المستخدمة في قياس الشخصية:
1- الملاحظة: من الطرق التي تستخدم في تقيم الشخصية الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد في مواقف الحياة الطبيعية خلال مدة طويلة أو في مواقف صغيرة من الحياة ترتب بحيث تستدعي ظهور سمات الشخصية المطلوب قياسها دون أن يشعر الفرد بأنه مراقب، على أن يقوم الملاحظ بعدد كاف من الملاحظات ويسجل عدد المرات التي يتكرر فيها حدوث أنواع معينة من السلوك تختار لأهميتها في تقييم الشخصية تبعا للأغراض التي يهتم بها الباحث.
للملاحظة طريقتان رئيسيتان هما الملاحظة المباشرة واختبار المواقف:
أ) الملاحظة المباشرة
يقوم الباحث فيها بملاحظة الفرد في أحد مواقف الحياة وتقدير سماته الشخصية، ويستطيع الباحث أن يضبط الموقف الذي يجري فيه ملاحظته، كما يستطيع إعادة الموقف لتكرار الملاحظة
ب) اختبار المواقف
تختلف اختبارات المواقف عن الملاحظة المباشرة من حيث أن اختبارات المواقف تقدم للفرد مواقف شبيهة بمواقف الحياة تتضمن علاقات اجتماعية ترتب بطريقة تستدعي ظهور السمات المطلوب قياسها، ويعرف الفرد في هذه الحالة أنه في موقف اختبار ولكنه لا يعرف عادة أية سمات يقيسها هذا الاختبار.
2- المقابلة: وتعتبر المقابلة من أكثر الطرق تقييم الشخصية شيوعا وهي تستخدم في جميع أغراض تقييم الشخصية ويستطيع المقابل أثناء المقابلة أن يلاحظ نواحي معينة من سلوك الشخص مثل طريقة الكلام واتزانه وميله إلى التحفظ أو الانطلاق وأية علامات تكشف عن النواحي اللاشعورية من شخصيته مثل تغير ملامح الوجه ونبرة الصوت وحركات الأصابع واليدين، وقد تكون المقابلة مقننة أو غير مقننة.
أ) المقابلة المقننة.
وهي مقابلة تتكون من أسئلة محددة معدة من قبل، توجه بطريقة موحدة، ومن مزايا هذا النوع من المقابلة أنها تسهل المقارنة بين الأفراد كما أنها تضمن تناول جميع الموضوعات الرئيسية، وتقلل احتمال إغفال المقابل لبعض الموضوعات الهامة.
ب) المقابلة الغير مقننة.
وهي لا تتضمن أسئلة محددة بل تترك للأخصائي النفسي الذي يجري المقابلة الحرية في اختيار الأسئلة المناسبة، ومن عيوب المقابلة غير المقننة أن مضمون المقابلة يختلف من شخص إلى أخر مما يجعل من الصعب المقارنة بين الأفراد. وقد نشأ حديثاً نوعان جديدان من المقابلة، هما مقابلة الضغط والمقابلة المنهكة.
3- مقاييس التقدير: وتعتمد مقاييس التقدير أساساً على البيانات التي تجمع أثناء الملاحظة أو المقابلة وتستخدم مقاييس التقدير لتحديد مقدار السمات التي يظهرها الفرد في موقف معين، ويوضع هذا التقدير عادة في صورة مدرجة رقمية تشير إلى نقطة معينة على بعد متصل يتكون من ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع نقاط أو درجات.
4- استخبارات الشخصية: من الأساليب الشائعة في تقييم الشخصية الاستخبارات التي تعتمد على وصف الفرد لنفسه وهي الاختبارات التي تؤلف على نمط الاستبيان وهي كثيراً ما تسمى لهذا السبب باستبيانات الشخصية، وقد تستخدم بمرادفات أخرى (كالقائمة أو التقرير الذاتي أو التقدير الذاتي).
وتتضمن استخبارات الشخصية عادة عدة أسئلة تتعلق بكثير من نواحي الشخصية ويختلف نوع الأسئلة باختلاف نواحي الشخصية التي يهتم الباحث بدراستها، فبعض الاستخبارات يقيس فقط سمة معينة من سمات الشخصية كالانطواء والانبساط، السيطرة والخضوع، وبعضها الآخر يقيس عدة سمات مختلفة في وقت واحد.
ومن مزايا الاختبارات سهولتها العملية والاقتصادية لما تحققه من توفير في الوقت والمجهود والتكاليف، بتطبيقها على عدد كبير من الأشخاص في وقت قصير كما وتمتاز بصبغتها الموضوعية فهي تساعد على الحصول على درجة كمية لكل فرد يبين موقفه بالنسبة لغيره من الأفراد فيما يتعلق بالسمة التي يقيسها الاختبار مما يسهل عملية المقارنة بين الأفراد.
أما عيوب هذه الاختبارات أن الفرد كثيراً ما يجهل بعض الحقائق عن نفسه أو لا يكون مدركا لها إدراكاً صحيحاً وخاصة تلك النواحي اللاشعورية، ولذلك تعتبر غير مفيدة في معرفة النواحي الغامضة من الشخصية، بالإضافة إلى احتمال اختلاف الأفراد الذين يجيبون عليها في تفسير معاني الأسئلة مما يؤدي إلى أخطاء في نتائجها، وإمكانية حدوث التلفيق في الإجابة على أسئلتها حين يحاول الفرد أن يخفي عيوبه.
5- الاختبارات الإسقاطية: هي أحد الأساليب المستخدمة لقياس الشخصية، وفيها ينسب الفرد ما بداخله من انفعالات غير مشروعة إلى أشياء في العالم الخارجي ليتخلص من الضغوط والصراعات التي يعاني منها، وهذه الاختبارات تتعامل مع الشخصية كوحدة متكاملة.
4- الشخصية والممارسة الرياضية: تدور في الأذهان العديد من التساؤلات حول علاقة الشخصية بالممارسة الرياضية، وهل تختلف السمات الشخصية للرياضيين عن غير الرياضيين ؟ وهل تختلف السمات الشخصية وفقا لنوع النشاط الممارس ؟ وهل تختلف السمات الشخصية الرياضية بين الذكور والإناث ؟
وللإجابة على مثل هذه التساؤلات وغيرها نستعرض بعض نتائج البحوث العلمية التي أجريت في هذا المجال على النحو التالي:
يختلف الرياضيون عن غيرهم في كثير من سمات الشخصية كالاستقلالية، والثقة بالنفس، الاتزان الانفعالي، ويتمتعون بدرجة اقل من القلق.
توجد سمات شخصية نوعية تميز لاعبي رياضة معينة عن لاعبي رياضة أخرى كوجود فروق بين رياضيي البيسبول مقارنة برياضيي التنس حيث يتميز رياضيو التنس بدرجة أعلى في سمات الإنجاز والاستقلال، والسيطرة.
ترتفع درجة العدوان لدى لاعبي الملاكمة عن العديد من الرياضات الأخرى كاليد والقدم والكرة الطائرة.
هناك علاقة بين الشخصية ومركز اللاعب في بعض الرياضات الجماعية.
يتميز رياضيو الأنشطة الفردية بارتفاع سمة القلق والاستثارة الانفعالية مقارنة برياضيي الأنشطة الجماعية، في حين يتميز رياضيو الأنشطة الجماعية بارتفاع وجهة الضبط الخارجي.
يتميز رياضيو الأنشطة التي تتطلب مسابقاتها زمن أداء طويل بارتفاع درجة سمات الإصرار والمسؤولية والثقة بالنفس عن الأنشطة التي تتطلب زمن أداء فترة قصيرة.
تتميز اللاعبات المتفوقات رياضيا عن أقرانهن من غير الممارسات للرياضة بسمات تقترب من السمات المميزة للرياضيين، ومن هذه السمات
(السلوك الجازم – الاستقلالية – السيطرة – التوجه الإنجازى – العدوان).
المفهوم والأهمية:
التوجيه والإرشاد النفسي عملية إنسانية تتم بين المربي الرياضي واللاعب، وتقوم على رغبة اللاعب، ويلجأ إليها لتحقيق ذاته، وحل مشكلاته، والتوافق مع البيئة المحيطة به من خلال إستراتيجيات مناسبة لتحقق الأداء الأقصى، والصحة النفسية المثلى.
يقصد بالتوجيه والإرشاد النفسي في التدريب والمنافسة: تقديم بعض الخدمات النفسية التي تساعد اللاعب وجماعة الفريق الرياضي على مواجهة الصعوبات أو المشكلات التي تعوق توافقهم وتطوير مستوى أدائهم.
والتوجيه والإرشاد النفسي لا يقف عند حد المساعدة في التغلب على المشكلات أو الأزمات، ولكن يتوقع هذه المشكلات أو الأزمات في مراحلها المبكرة ويتعامل معها لمنع حدوثها.. ويقدم الإرشاد النفسي العون والاستبصار من أجل استثمار اللاعبين لإمكاناتهم وقدراتهم الذاتية والشخصية ومساعدتهم على اختيار السلوك الأنسب الذي يساعدهم على تحقيق أقصى ما يمكن من النمو والتكامل في شخصيتهم.
التوجيه والإرشاد النفسي على النحو السابق عملية متكاملة ومترابطة، ومدخل أساسي للرعاية النفسية للرياضيين، فالتوجيه هو الهدف المنشود، والإرشاد هو الإستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، والإرشاد لا يتم إلا من خلال برنامج التوجيه، كما أن برنامج التوجيه لا يحقق هدفه دون وجود عملية الإرشاد.
ومن أمثلة المشكلات الشائعة لدى اللاعبين، والتي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد النفسي ما يلي:
“أنا لا ألعب بكل طاقتي” | “الهبوط المفاجئ في أدائي” |
“كيف أحدد أهدافي” | “مواجهة ضغوط المنافسة” |
“لماذا لا أشترك في المباراة” | “ضعف ثقتي في نفسي” |
“أفتقد إلى الطاقة في الملعب” | “أشعر بعدم الجاذبية نحو الفريق” |
“المدرب لا يحبني” | “أشعر بالإجهاد النفسي” |
“أريد الانسحاب من الفريق” | “الخوف الشديد من الإصابة” |
“أشعر بالإنهاك الشديد” | “أشعر بضعف قدراتي” |
“لدي مشكلات أسرية تؤثر على تركيزي” | “أحتاج إلى تنظيم أسلوب حياتي” |